عاد صباح يوم الأحد، الطلبة الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين إلى مقاعد الدراسة، رغم انتشار فيروس "كورونا"، بينما تم تأجيلها في قطاع غزة حتى إشعار آخر.
وكان وكيل وزارة التربية والتعليم برام الله، بصري صالح، قال في تصريح صحفي أمس السبت، إن اليوم "سيكون أول أيام بدء العام الدراسي الجديد لمليون و350 ألف طالب وطالبة".
وأوضح أن العام الدراسي الجديد يأتي مع تحديات كبرى مع استمرار جائحة كورونا التي تضرب الأراضي الفلسطينية والعالم أجمع، لافتًا إلى أنه تم اتخاذ كل سبل الوقاية.
وأفاد أن هذا العام يعتمد على التعليم المدمج، وسيتم العمل بالتناوب، بمعنى أن قسم من الطلاب يداوم يوماً والقسم الآخر يداوم باليوم الذي يليه، إلا في المدارس التي يكون بها أعداد قليلة من الطلاب، والقادرة على تنفيذ الإجراءات الوقائية مع وجود أعداد الطلاب كاملة.
وأشار صالح إلى أن التواصل مستمر بين وزارة التربية والتعليم وكافة الوزارات والجهات ذات الصلة، لترتيب العام الدراسي وأهمها وزارة الصحة التي أقرت ضرورة العمل وفق البرتوكول الصحي.
واختتم صالح حديثه، قائلًأ: "لسنا الوحيدين الذي نعود للمداس في ظل وجود جائحة كورونا حيث أن العالم أجمع يقوم بذلك، ونحن جزء من منظومة إقليمية وعالمية، ودرسنا كافة التجارب العالمية في هذا المجال".وفي غزة، عقبت وزارة التربية والتعليم الأمس، على إعلان الوزارة برام الله بدء العام الدراسي اليوم بقولها:"الظروف الصحية في القطاع غير مناسبة لاستئناف العملية التعليمية".
وقال مدير الإعلام والعلاقات العامة بالوزارة معتصم الميناوي، في منشور له عبر "فيسبوك"، "ننتظر تحسن الظروف وتوصيات اللجان المختصة بهذا الشأن".